spacer
باستخدامك موقع موقع فرفش تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
spacer
spacer
farfesh Twitter Page
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
مسلسلات رمضان 2024
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer

مواجهة بين أشهر حبيبين في 'ستار أكاديمي1'

راسلونا: news@farfeshplus.online

محمد عطية نجم "ستار أكاديمي1" أصبح نجماً سينمائياً بفيلميه "درس خصوصي" و"عليّ الطرب بالتلاتة"، وصار نجماً غنائياً أيضاً بألبومه "أنا الحبيب" الذي لم يلق النجاح الذي كان يتوقّعه، وهو ما دفعه إلى إنهاء تعاقداته مع برنامج "ستار أكاديمي" وقناة LBC والتفرّغ لأعماله الفنية الخاصة بعيداً عن الاحتكار. عطية تحدّث في لقاء له مع مجلة "سيدتي" عن أسباب فشل ألبومه، وردّ على نجم "ستار أكاديمي1" ياسر عبد المنعم الذي اتّهمه بالتسرّع وتعجّل النجومية، وتحدث عمّا تردّد عن قصة الحب التي ربطت بينه وبين ميرا نجمة "ستار أكاديمي1 "والتي انتهت بالفشل.

حظيت في بدايتك بقبول كبير لدى الجمهور. فأين ترى موقعك الآن؟

أعتقد أن أمامي الكثير لأعرف موقعي بين الفشل والنجاح

"ستار أكاديمي1" كان مجرد مرحلة عرف الجمهور من خلالها أن هناك فناناً جديداً اسمه محمد عطية، كما أنها اختصرت سنوات عديدة من مشواري الفني. أما مسألة النجاح أو الفشل فلا يمكن حسمها حالياً، فأعمالي لا تتعدى الفيلمين وألبوماً غنائياً. لذا، أعتقد أن أمامي الكثير لأعرف موقعي بين الفشل والنجاح.

ألا تدين بالفضل للبرنامج في اكتشاف موهبتك؟

أعترف بأن له دوراً في تعريف الناس بي، ليس أكثر من ذلك، فلم يكن البرنامج محاولتي الأولى لاقتحام الساحة الغنائية، وإنما ظللت لسنوات عدة أتردّد على الملحنين والموزّعين والمطربين، وخاصة بعد التحاقي بكلية الإعلام، وأثنى الجميع على موهبتي، لأنني أقوم بتأليف أغنياتي وتلحينها، وهو ما اعتبره البعض بداية مبشّرة بالخير.

ألم تشعر بالندم على تسرّعك في إصدار ألبومك الغنائي "أنا الحبيب" بعد فشل توزيعه؟

لن يصدقني الآن أحد حين أقول إن شركة الإنتاج أجبرتني على تجهيز هذا الألبوم خلال أربعة أشهر فقط، وهو ما يعدّ أمراً مستحيلاً بكل المقاييس، فمتى أستمع للكلمات وأغني وأقوم بالتوزيع وتحضير الماستر؟ ومع ذلك، أعترف بأن التوفيق لم يحالفني في اختيار الأغنية التي تمّ تصويرها، أو لنقل إن الوقت لم يكن مناسباً لمثل هذه الأغنية، أو إنني غامرت لرغبتي في تقديم شيء مختلف وغريب. وللأسف، خسرت الرهان. وإن كنت قد أجبرت أيضاً على ذلك الأمر، فقد أتتني الشركة المنتجة بلحن غربي امتلكت حقوقه، وطالبتني باختيار أغنية تناسبه، ولم يكن الجمهور على استعداد لتقبل مثل هذه الأغنيات في ذلك الوقت على الأقل.

هل تعني أنك لم تسرق اللحن الخاص بأغنية "أنا الحبيب"، كما اتهمت؟

ليست سرقة بالطبع، فلقد دفعنا أموالاً طائلة مقابل الحصول على حق استغلالي له من فريق

back street boys الأميركي الشهير. لو أردنا سرقة اللحن لفعلنا ذلك مع تغيير بعض جمله الموسيقية، ولن يشعر أحد، كما يفعل الكثير من المطربين، ولكننا لم نفعل ذلك. إن ما حدث ليس غريباً فكثير من الأغنيات أو الألحان تحديداً يتم شراء حقوقها، ويقوم مطربون من أوروبا أو أميركا بتقديم أعمالهم الغنائية عليها، وما زلت أصرّ على أن العمل ككل كان مفروضاً عليّ؛ بدليل أنني عندما امتلكت إرادتي الفردية في اختيار الأغنيات والألحان حققت نجاحاً كبيراً، فأغنياتي في فيلميّ "درس خصوصي"، و"عليّ الطرب بالتلاتة" فاق نجاحها نجاح ألبومي بمراحل عديدة.

ولماذا تقبل أن يفرض عليك أحد أعمالاً ويجبرك على أدائها بصورة محدّدة؟

لن أفعل شيئاً يتناقض مع ما تربيت عليه،

لم يكن الأمر بيدي، فشركة الإنتاج التي أوكلتها إدارة قناة الـ LBC وبرنامج "ستار أكاديمي"، لإدارة أعمالي وإنتاج الألبوم كانت الآمر الناهي، ولم يكن بوسعي سوى تنفيذ تعليماتهم. لذلك، فسخت جميع العقود التي تربطني بالـ LBC قبل انتهائها بنحو عامين، وتعاقدت مع شركة "ميلودي" لصاحبها جمال مروان لإنتاج ألبوماتي الغنائية لتقتصر وصاية الـ LBC أو الأكاديمية بشأني على ظهوري الإعلامي فقط وليس أكثر.

رغم كونك من أسرة بسيطة متديّنة، ومعروف عنك التزامك الأخلاقي إلا أن أدوارك السينمائية على النقيض تماماً من ذلك!

مشاهد الرقص أو أداء دور رجل ساذج تناول جرعات من الخمر، وتأثر بها فيغني بهيستيريا تأتي في سياق العمل، وإن كنت لم أرقص على الإطلاق، ومن قام بذلك هي المجموعة المحيطة بي ولست مسؤولاً عنها، وذلك في فيلم "درس خصوصي". أما في فيلم "عليّ الطرب بالتلاتة" فالنجمة دينا قدّمت استعراضات شعبية تطلّبها أيضاً سياق العمل. وعموماً، هناك مخرج ومنتج لكل عمل أرادا أن تكون المشاهد على هذا النحو، وخاصة أنه تم تصويرها في ملهى ليلي، كما حدث في فيلم "درس خصوصي"، بينما في أغنية "أنا الحبيب" رفضت ذلك تماماً؛ لأنني صاحب الحق الوحيد في ذلك، وأيضاً في أعمالي السينمائية أرفض القبلات أو الأحضان أو العري أو مشاهد الإغراء؛ لدرجة أن دوري في فيلم "عليّ الطرب بالتلاتة" كان يحتم عليّ في أحد مشاهده أن أقبّل الفنانة ريهام عبد الغفور، ورفضت ذلك تماماً، وأيّدتني ريهام وأقنعنا المخرج باعتراضنا، وتم تصوير المشهد بطريقة تعطي انطباعاً للمشاهد بأن القبلة حدثت بالفعل.

ولكن رفضك مثل هذه المشاهد ألا يمكن أن يؤثر على فرص ترشيحك لأفلام سينمائية؟

ليكن ما يكون. فلن أفعل شيئاً يتناقض مع ما تربيت عليه، والأمر بيد الله في النهاية.

ما رأيك في مستوى "ستار أكاديمي" خلال العامين الماضيين؟

تابعته بقدر المستطاع لانشغالي بتصوير أعمالي السينمائية؛ حيث تصادف تصوير "درس خصوصي" مع "ستار أكاديمي2"، و "عليّ الطرب بالتلاتة" مع "ستار أكاديمي3" وما زالت المسابقة رائعة، وإن كانت تفتقد شيئاً هاماً، وهو بريق المرة الأولى؛ والتي تجذب الجمهور بشدة لمتابعة البرنامج وإن كان مستوى الطلاب جيداً رغم محاولات التحفظ خوفاً وتجنباً للهجوم الذي لاحق البرنامج في نسخته الأولى والتي كانت الأنجح؛ لأن الطلاب كانوا على سجيتهم تماماً دون أية تحفظات.

اللبنانية ميرا موجودة في القاهرة الآن. هل بينكما لقاءات لاستعادة قصة الحب القديمة التي نشأت بينكما خلال "ستار أكاديمي1"؟

لو ارتبطت بقصة حب مع أية فتاة فسأعلن ذلك على الملء، ولماذا أخفي هذه المشاعر الطبيعية؟!

ميرا ترد على تصريحات محمد..

اللبنانية ميرا نجمة "ستار أكاديمي1" تخوض في مصر تجربتها السينمائية الأولى، من خلال فيلم "لحظات أنوثة" مع علا غانم وجومانا مراد والفنانة أجفان. ميرا لم تقدّم طوال السنوات الثلاث والنصف الماضية سوى أغنية منفردة فقط، ما دفع البعض إلى التكهّن بأنها تعيش الصدمة بعد فشل علاقتها العاطفية بزميلها في "ستار أكاديمي1" محمد عطية وتعاني الإحباط وانعدام الطموح؟! فهل هذه هي الحقيقة؟!

ميرا ردّت قائلة: بداخلي طموح لا حدود له، لكن شركة الإنتاج المصرية التي تعاقدت معها، تقاعست في إنتاج الألبوم، فانفصلت عنها، وقدّمت أغنية "ولا ممكن" التي صوّرتها على نفقتي..

إذاً، لم يكن اختفاؤك عن الساحة بسبب الإحباط الذي أصابك بعد فشل علاقة الحب التي جمعتك بزميلك الفنان محمد عطية؟

لم أحزن من قبل على أية تجربة عشتها

كانت بيننا قصة حب بالفعل، لكنها انتهت بصورة مفاجئة بسبب ظروف لا أحب الخوض فيها، دفعتنا لأن نحدّد علاقتنا بالزمالة فقط.

هل كانت علاقة حب ساخنة؟

على العكس، كانت بريئة جداً، برغم محاولات البعض تفسيرها بغير ذلك. أضافت: ليس غريباً أن تتحرّك عواطفنا، فقد عشنا معاً لفترة في مكان واحد، لكن الحب لم يتجاوز مرحلة الرومانسية.

هل حزنت على انتهاء هذه العلاقة؟

لم أحزن من قبل على أية تجربة عشتها، وقصتي مع محمد كانت تجربة عاطفية صعبة. عموماً، أنا مازالت في بداية حياتي وبالتأكيد سأمرّ بتجارب عديدة لن يكتب النجاح لجميعها.

ما الدرس الذي تعلّمته من علاقتك العاطفية بمحمد عطية؟

أغلقت هذا الملف، ولا أريد أن أفتحه من جديد. كل ما أستطيع قوله إنها علاقة حب نشأت داخل أروقة الأكاديمية، واعترف كلانا بها للآخر، ومشاعر الحب ربطت بين الكثيرين من طلاب الأكاديمية، وكلها ـ تقريباً ـ انتهت بعد خروجنا من الأكاديمية.

هل كانت أسرتك ترحّب بهذه العلاقة العاطفية؟

أسرتي أحبّت محمد كثيراً، فهو إنسان محترم، ومشاعره كانت صادقة معي. ولا أخفي أن أسرتينا ـ وليس أسرتي فقط ـ لم تأخذا العلاقة على محمل الجد، وقد ساهم ذلك في تقبّلهما لانتهائها.

عند بدء العلاقة العاطفية لم يكن عمرك قد تجاوز الـ 18 عاما. هل هذه الأعوام القليلة كانت تسمح بقيام قصة حب ناجحة؟

(ردّت غاضبة) بالتأكيد، فإذا لم يصدق الإنسان مشاعره، فمن يصدّق؟! وقد كانت لنا أحلامنا المستقبلية المشتركة، ولكن ليست كل الأحلام تتحقق!

ما ردّك على من يعتبر أنك جئت إلى مصر في محاولة للمّ الشمل مع عطية مرة أخرى؟

أجيد التمثيل والإستعراض أيضاً إلى جانب الغناء

غير صحيح، والدليل أننا لا نلتقي إلا في ما ندر، إلى جانب أنني في القاهرة من أجل مشاريع فنية حقيقية.

كيف تمّ ترشيحك لفيلم "لحظات أنوثة"؟

من قبل منتج العمل الفنان محمد عشوب والفنانة إسعاد يونس صاحبة الشركة العربية للإنتاج السينمائي، والمفاجأة أن الدور يناسبني تماماً، وكأنه تجسيد لشخصيتي الحقيقية. فالدور لفتاة تحلم بالغناء، وتنجح في تحقيق حلمها، وأقدّم أغنيتين بالفيلم.

ألم تتخوّفي من اقتحام الفن من باب التمثيل وأنت مطربة؟

أجيد التمثيل والإستعراض أيضاً إلى جانب الغناء، وسبق أن رفضت عشرات الأدوار السينمائية لمجرّد أنها تتضمن مشاهد لا تليق بي، ولو كنت وافقت لاحترفت التمثيل قبل الغناء، ولكني لا أفكّر في نجاح من هذا النوع.

إسم الفيلم جريء ويوحي بأشياء ترفضينها. فما رأيك؟

ربما هو الإيحاء فقط، ولكنه بعيد تماماً عن ذلك. الفيلم يحكي عن 4 فتيات في إطار اجتماعي رومانسي، يجسّدن في الفيلم مشاعر الأنثى وليس جسدها.

spacer
الاعلانات على مسؤولية اصحابها، ولا يتحمل موقع فرفش أي مسؤولية اتجاهها
spacer