الاشتهاء المماثل بين النوع: الميل بين الرجال أطلق عليه باللواط وهو انحراف نوعي، وإذا كانت النوعية المثلية بين النساء أطلق عليه بالسحاق lesbianism و تعني الكلمة اشتهاء المماثل بين النوع الأنثوي, وهناك من يذكر بان الاسم مشتق من جزيرة لسبوس اليونانية، والتي كانت تعيش فيها الشاعرة سافوا وقد كانت قد كانت تمارس علاقات الحب مع مثيلاتها من النساء

أسباب الظاهرة
تلعب العوامل النفسية دورها في هذا الدافع كما تلعب العوامل العضوية عوامل بيلوجية وتشريحية ولا سيما الهرمونات التي تفرزها الغدد النوعية وعوامل اجتماعية أخرى تلعب دورا مهما في تلك الظاهرة، نلخصها بالشكل التالي :

الميول

قد تكون الاسباب
صراعات لا شعورية يعانيها الفرد وتبدأ منذ طفولته

-من الجانب التشريحي: قد تكون لدى الفرد بعض المظاهر التشريحية الأولية والثانوية الواضحة والمميزة بوجود الخلايا الذكرية في مسام المبيض كظاهرة تكوينية لدى المرأة أو مناطق مسامية في الغدة التناسلية لدى الرجل.
-تنتج هذه الظاهرة الاجتماعية عن التنشئة الاجتماعية الخاطئة التي يعيش فيها الفرد.
- فشل في العلاقات الزوجية ويحاول تعويضها بتلك العلاقة .
- انحراف طرق إشباع حاجة النوع الطبيعية إلى ممارسة تلك العلاقة مع نفس النوع وذلك لمساعدة الظروف وتوفر الفرص في ذلك
-وهناك من العلماء النفسانيين من يربط هذه الانحرافات بحالات عصابية، أوصراعات لا شعورية يعانيها الفرد وتبدأ لديه منذ طفولته. لكنهم لم يلتفتوا إلى ان كل انحراف فاحش له اثره السلبي في روحية الانسان وبنائه النفسي يفقده توازنه .

تمارس الرذيلة ية المثلية وذلك باتخاذ الفرد دور المسيطر في ممارسة تلك العلاقة مع المثيل الذي يسلك سلوك الضعيف المطيع طاعة عمياء لما يطلبه منه شريكه كما هناك من يمثل الدورين في آن واحد فمرة يمثل دور الضعيف وأخرى دور القوي وهكذا يتبادلا الأدوار بتكرار العملية النوعية . تخف شدة تلك الحالات بعد فترة المراهقة أو قد تأتي فرصة الزواج الطبيعي ، وقد تنتهي تلك المشكلة أو لا تنتهي حسب الوضع الجديد من الزواج .

نصائح تساعد في التوجيه الصحيح وتبادر في العلاج
• ممارسة الرياضة بصفة عامة أو القراءة والأنشغال بأمور تعود بالنفع
• التخلص من المسكرات والمخدرات لأنها سبب في ظهور تلك الحالة .
• الابتعاد عن رفقاء السوء وأختيار الرفقة الصالحة.
.غض البصر عن المحرمات سواءاً في الشارع أو عبر الصحف والأفلام .
• ينبغي تعميم التوعية على الأفراد لمختلف الأعمار .
• ينبغي على الوالدين توجيه الأبناء ونصحهم .
• ينبغي الابتعاد عن التكتم على هذه الظاهرة وأن تعم المصارحة بين الآباء والأبناء .