التوتر والقلق خطر على النوع التوتر والقلق والصراع النفسي الداخلي تنبع من عوامل خفية وشديدة الأثر مثل الصراع على السلطة داخل عش الزوجية وصراعات تتعلق بالتربية الأولى والعلاقة مع الأبوين، الصراع على المادة وتدخل الأهل من الطرفين.هذه الصراعات إذا طفت على سطح العقل الواعي لحظة ممارسة الرذيلة فسيحدث "العطل النوعي".
احذر الخوف من الفشل: هناك توترات نوعية بسيطة، لكنها قد تكون مدمرة، مثل الخوف من الفشل في الأداء النوعي، وضغط الحاجة لوجوب الفعل النوعي حين يكون الرجل مجهدا بعد عناء يوم طويل، أو تكون الزوجة "قرفانة" لضيق ذات اليد وكثرة الأولاد مثلاً.
احذر الخوف من الرفض أو النبذ: فإنه يلعب دورا رئيسيا في التوتر النوعي.
احذر التوتر النوعي: التوتر المصاحب للأداء النوعي مدمر في حد ذاته دون أن تكون هناك خلفيات أو ديناميات أو حتى صراعات وهذا التوتر يؤدي إلى حالة البرود والعطل النوعي لدى المرأة ايضا، ويعتمد العلاج النفسي على الطمأنة والاسترخاء والتركيز على الاستمتاع وعلى إزالة جميع أسباب الخوف من الفشل والتعامل مع العوامل النفسية الداخلية وحلها قدر الإمكان.
احذر الضغط النفسي والإجهاد العصبي: العلاقة النوعية بين الأزواج عملية معقدة تتداخل فيها عوامل عصبية وهرمونية مع طبيعة الأوعية الدموية، مما يجعلها حساسة لأى مؤثرات عضوية. وأهم هذه المؤثرات العضوية:الضغط النفسي، والإجهاد العصبي، مرض السكر غير المشخص، انخفاض نسبة هرمون الأندروجين في الدم، مشكلات تتعلق بوظائف الكبد، إدمان المخدرات والخمور وبعض العقاقير، وكذلك بعض أمراض الجهاز العصبي والحبل الشوكي والأورام التي تؤثر فيها، وبعض العمليات الجراحية لغدة البروستاتا.
احذر الخوف من المشاركة في سلوك فاحش صحي طبيعي ومؤثر: حيث يعتقد البعض أن النوع مجرد خيال متأجج واحتكاك جسدي عام وأن نقص إحداهما يؤدي إلى مشكلة.وتعتمد الاستجابة النوعية الطبيعية باختصار على استقبال تنبيه فاحش صحيح وبالمقابل حرية في الاستجابة له.والعيادات النفسية تعلمنا أن الأزواج الذين يعانون حالة "العطل النوعي" يمارسون حياة زوجية ضحلة معدومة الحساسية وغير مؤثرة. والممارسة غير الطبيعية تؤثر سلبا على استجابة الرجال المتقدمين في السن، وكذلك النساء، بينما الشباب يمكنهم التعلم بأقل الإمكانات والرجال الكبار والنساء يحتاجون إلى تنبيه وإثارة ذات حساسية فائقة ومساحة اكبر من التقبل.